الخميس، 21 أكتوبر 2010

جوديت بولغار



جوديت بولغار لاعبة شطرنج مجرية (ولدت في 23 تموز 1976م)، وتعتبر أقوى لاعبة شطرنج في التاريخ.
  • ربحت بطولة نيويورك المفتوحة إلى غير المصنفين في التاسعة من عمرها عام 1986م. حيث ربحت سبع مباريات وتعادلت في واحدة.
  • ولما بلغت الحادية عشر من عمرها حصلت على تصنيف 2350 نقطة ومنحت لقب أستاذ دولي في الشطرنج فحصلت على اللقب وهي في عمر أصغر من كاسباروف أو فيشر.
  • وعندما بلغت الثانية عشر من عمرها أصبح تصنيفها 2555 نقطة ومنحت لقب المرأة (الغراند ماستر). وحصلت على الترتيب السادس عشر عام 2006م.
جوديت بولغار هي امرأة يهودية من يهود بودابست، عانت عائلتها من التصفية العرقية لليهود(الهولوكوست) خلال فترة الحكم النازي، أثناء الحرب العالمية الثانية، وهي الأخت الثالثة لثلاث شقيقات لهم هواية لعب الشطرنج وحصلوا على درجات متقدمة في البطولات، وهن تربوا تربية خاصة من قبل والدهم الذي أراد أن يعلمهم في البيت لعبة الشطرنج في سن مبكر ويثبت إن العبقرية والموهبة الفكرية ممكن خلقها وصناعتها بالتربية ولا تأتي بالقابلية الوراثية فقط، وحصلت شقيقتها سوزان على لقب (كراند ماستر)، والأخرى صوفي على لقب أستاذ دولي في الشطرنج.
ولقد هاجرت عائلتها (صوفي ووالديها إلى إسرائيل ثم كندا، وهاجرت سوزان إلى نيويورك)، وبقيت جوديت ثم تزوجت وأستقرت في هنغاريا(المجر)، ومن طموحاتها الحالية إنها تريد كسب بطولة العالم في الشطرنج ليس بطولة النساء فقط وإنما تريد أن تكون بطلة عالمية لكلا الجنسين.


خبر عن جوديت
 

أربع لاعبات من الفتح يواجهن البطلة العالمية جوديت بولغار

من بين الأنشطة المبرمجة على هامش الدوري الدولي المفتوح لمدينة مراكش، المباراة الجماعية الآنية التي أدرتها البطلة العالمية والأستاذة الدولية الكبيرة المجرية جوديت بولغار أقوى لاعبة شطرنج في كل الأزمنة يوم 2 يوليوز 2010 بفندق فرح كنزي بمراكش.
عشرون لاعبة ضمنهن لاعباتنا ليلى العمري ومها بناني وصفاء لكحل ويامنة وزني واجهن هذه البطلة الرائعة في تجربة متميزة لا تنسى، هذه البطلة التي وافقت على هذه المباراة في إطار برنامج لتشجيع الشطرنج النسوي بالمغرب.
النتيجة كانت منتظرة: 20-0 لكن الفائدة كانت عظيمة بالنسبة لكل اللاعبات، خصوصا بعد جلسة المصارحة التي أعلنت فيها البطلة الكبيرة عن بعض أسرارها التقنية وقناعاتها الثقافية، معبرة عن إرادة كبرى للمساهمة في تنمية الشطرنج في العالم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق